تبقى المشكلات النفسية على الرغم من أنها ليست عضوية تماماً، جزءاً من صحة الجسد، فالنفس مثل البدن لها حق الرعاية والعلاج والاطمئنان عليها من وعكات عابرة أو مقيمة، لكن «ثقافة العيب» التي طالت هذا الجانب لعقود طويلة تجعل الكثيرين يصبرون على المعاناة مقابل ألا يعرف أحد – حتى الطبيب – ما يواجهونه.
هذه الثقافة بدأت أخيراً في الانحسار لصالح الوعي والفهم، وهنا أكد مواطنون ومقيمون لـ«الإمارات اليوم» أهمية التوازن…