في لعبة الشطرنج الجيوسياسية عالية المخاطر، تجد أوروبا نفسها عند منعطف حرج، فالولايات المتحدة تهيمن بسياساتها الاقتصادية والصناعية واسعة النطاق، وتأثيرها التكنولوجي والثقافي يمتد عبر القارات، والصين تتقدم بشكل منهجي مدعومة بقوتها الاقتصادية واستثماراتها الحاسمة ونهجها الحازم، ما يجعلها أكثر نفوذاً من أي وقت مضى.
أما أوروبا، التي كانت الملكة يوماً ما، فتجد نفسها الآن بيدقاً…