قساوة الطبيعة الجبلية، والأشجار العملاقة التي تكسو سفوح الوديان، والسكك الضيقة المتعرجة في درب الوصول إلى دير «مار أنطونيوس قزحيا»، حيث تقع أول مطبعة في العالم العربي، تبعث إلى فكرك بسؤال عصيّ الإجابة، كيف تمكن أهل تلك المنطقة من العيش في هذه القرى والبلدات المكوّنة للوديان والجبال في زمن لم يعرف الكهرباء، ولا المواصلات الميكانيكية، ولا بالطبع وسائل الاتصال حتى البدائي منها مثل التلغراف، بل الأدهى من ذلك،…