خلف صاج تقليدي تفوح منه رائحة الخبز وعبق الزمن الجميل، وفي محل متواضع افتتح منذ أكثر من 50 عاماً، يجلس الخباز إلياس حيدر، أحد أوائل الخبازين في دبي، والذي وهب زبائنه دفء التنور ووصفة خبز الرقاق التي باتت جزءاً من ذاكرة أهل دبي وزوارها على مدى أجيال.
بابتسامة لا تفارق وجهه، مازال إلياس إلى اليوم يستقبل زبائنه الذين يقصدون مخبزه، فطعم خبزه ممزوج بالذكريات والحنين والأحاديث العفوية، لاسيما أنه يبيعه بدرهم…