ترتبط الأشجار المعمّرة في دولة الإمارات ارتباطاً وثيقاً بجيل الأمس، إذ احتضنت تحت ظلالها الوارفة موروثاً شعبياً يكسبها أهمية وحضوراً اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً وجمالياً لا حدود له وسط صحراء جافة مترامية الأطراف، إذ شكلت جزءاً مهماً من تاريخ المكان وذاكرة المجتمع.
وكثير من الأشجار حاضرة في وجدان المجتمع، سامقة بين الكثبان وعلى رؤوس الجبال، ما يجعلها رمزاً حاضراً في التعامل اليومي مع مفردات الحياة، ودائمة البقاء في ذاكرة أبناء…