بخبرة سنين العمر الطويل، يجلو المعدن ليعيد له البريق، وينكبّ على تشكيل تحفته الصغيرة، لتبدو بأبهى صورة، لتخطف العيون التي تقدّر الأصالة، وتعرف قيمة ما صنعته الأيادي لا الماكينات، وتعبت عليه، بحب، الأنامل الخبيرة بصبر ساعات وربما أيام، من أجل إبهار ضيوف القرية العالمية، والإعلان عن تراث بلاد ذلك الحِرفي الأصيل، بين جنبات الجناح الأفغاني في الوجهة الشهيرة بدبي.. «وجهة السعادة» التي تجتذب الملايين سنوياً،…