التقيت في لندن، منذ وقت ليس بالبعيد، محامياً يُدعى توم غودهيد، قال يومها شيئاً لم يزل عالقاً في ذهني؛ إذ يتلقى مكتبه، بوغوست غودهيد، دعاوى جماعية ضد شركات كبيرة في شأن كوارث بيئية. ولفت توم غودهيد إلى نمو متسارع وعدد كبير من المحامين الشباب المتلهفين إلى الانضمام إلى مكتبه، انتقالاً من مكاتب أقدم وأكثر رسوخاً في السوق.
وتحدثت في وقت لاحق إلى محامٍ لدى «غودهيد» عيّنه المكتب من شركة…