يتنقل الباكستاني، علي أكبر، يومياً بين الباحات الخارجية للمقاهي في وسط باريس، حيث ألِف الرواد وجه هذا المسنّ، وهو آخر بائع صحف ينادي عليها بصوته في العاصمة الفرنسية.
ويجول بائع الجرائد العتيق في شوارع منطقة سان جيرمان ديه بريه الباريسية، التي يرتادها المثقفون وتنتشر فيها المعارض الفنية والمكتبات، ويستمع سكانها والسياح بمشهده منادياً على عناوين جذّابة وطريفة أحياناً، من بينها على سبيل المثال «فرنسا في…