فقد الدولار بعضاً من بريقه خلال الشتاء الحالي مع تلاشي التأثير الإيجابي للدعم المزدوج الذي تمتع به باعتباره ملاذاً مفضلاً خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد، واستناده إلى أقوى اقتصاد في العالم. والآن تهتز دعامة أخرى من دعائم العملة الأمريكية، في ظل الشكوك بشأن المدى الذي يمكن أن يصل إليه مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي في زيادة أسعار الفائدة، حيث يعيد المجلس حساباته في هذا الشأن نتيجة المخاوف من ركود الاقتصاد…