منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وإقرار اتفاقيات بيرتون وودز المؤسسة لكل من صندوق النقد والبنك الدوليين، احتل الدولار الأمريكي مكانة مسيطرة على صعيد الاقتصاد العالمي، وأصبح عملة الاحتياط النقدي لأغلب الدول. لكن يبدو أن هذه المكانة بدأت تهتز، في ظل اتجاه العديد من الدول المهمة اقتصادياً، وبخاصة روسيا والصين، إلى البحث عن عملات بديلة سواء لاستخدامها في المبادلات التجارية، أو تكوين احتياطات النقد الأجنبي لديها.
وفي يونيو من العام…