تضرب الأمكنة حصاراً على سكانها، وعلى شيء من اللعنة التي تمنعهم من الخروج منها، وإن كان هذا الخروج ولادة جديدة. قد تكون الولادة متعثرة أو مجهضة أيضاً، بما يجعل من الاستسلام للمكان أمراً أكثر سهولة واستكانة.
هنا سيحضر المكان بوصفه صاحب السطوة الكبرى على من يقطنه، وهو الذي يقرر الأخلاقيات والمعتقدات والتقسيمات، وهنا يمكن الحديث عن القرية والحارة والحي العشوائي وغيرها، وبالتالي فإن على الساكن فيها أن يتطبع بما…