في مشهد أشبه بالعودة إلى زمن الأجداد، حيث كان البحر مصدر الحياة والرزق، وقف النوخذة يوسف أحمد العلي، صاحب الخبرة التي امتدت لأكثر من 65 عاماً، مستعيداً ذكريات البحر في «مهرجان الظفرة البحري»، وبين صوت الأمواج ورائحة البحر، التف الزوار حوله، متعطشين لمعرفة أسرار الصيد والغوص التي شكلت جزءاً أصيلاً من تراث المنطقة.
الغوص في التاريخ
ولم تكن مشاركة النوخذة يوسف مجرد حديث عن الماضي، بل كانت رحلة حقيقية في ذاكرة…