«الكبير» و«الردة» و«الرديدة» و«الخانجية» و«القحة» هي أسماء اختزنتها ذاكرة الإماراتي، وتحديداً الغواص الذي انتظر كثيراً مواسم الغوص لتوفير لقمة العيش لأسرته، تلك التي غالباً ما كانت تنتظر معيلها بفارغ صبر على «سيف» البحر، فإما أن يعود محملاً بالغنائم أو خالي اليدين أو محمولاً على أكتاف رفاقه.
هي رحلة من أصعب رحلات طلب الرزق، تلك التي يغوص فيها الإنسان بحثاً عن رزقه في ظلمات البحر، معرضاً حياته لخطر الغرق…