في الخامسة من عمره، كان ماساكي هيروناكا عندما سار بين أنقاض هيروشيما، بعد أربعة أيام من إلقاء الأميركيين القنبلة الذرية عليها عام 1945، ممسكاً بيد والدته بإحكام، ويعبّر اليوم عن ذكرياته من خلال الفن.. إنه واحد من المشاهد الكثيرة المحفورة في ذاكرة هذا الناجي، والتي باتت اليوم تتجسّد، بعد 80 عاماً، في لوحات رسمها فتيان يابانيون.
فمنذ نحو 20 عاماً، تكلّف مدرسة موتوماتشي الثانوية في هيروشيما تلاميذ الفنون فيها بجمع…