في الألعاب الأوليمبية، الثواني مهمة. وأي شخص شاهد الألعاب ـ أو أي مسابقة رياضية ـ يعرف الفارق الذي قد يحدثه جزء من الثانية. إنه الفارق بين رفع كرة السلة قبل سماع صوت الجرس مباشرة بدلاً من رفعها بعده مباشرة، والفارق بين الفوز بالبطولة والخروج من المباراة.
من المفترض أن يكون هذا العد الدقيق ذا أهمية فقط في ميدان اللعب نفسه ــ الملعب، والملعب، وفي حالة الجمباز، الحصيرة. ولكن في نهائيات الحركات الأرضية للسيدات في باريس، كان عدد الثواني التي قضاها اللاعبون في الملعب أقل من أربع ثوان. عن لقد أصبحت منصة التتويج أكثر أهمية من أي تقلبات أو انعطافات تحدث أثناء المنافسة. لقد تحولت هذه الثواني الأربع إلى ملحمة استمرت لعدة أشهر والتي تورط فيها المسؤولون الذين يديرون هذه الرياضة وأفقرت الرياضيين الذين وقعوا في هذه الفوضى.
بدأت المنافسة في الثواني التي تلت نهائي تمارين الأرض للسيدات. أكملت لاعبة الجمباز الأمريكية جوردان تشيلز تمرينها وجلست تنتظر نتيجتها. كانت آخر من تنافس…