إنها أكثر من مجرد لحظة فرح طفولي واستمتاع باللعب والقفز عالياً، حيث يحلّق البراعم الثلاثة ببراءة في رحاب تاريخهم، بين جنبات قصر الحصن العريق في قلب عاصمتنا، الشاهد على ماضيها، ومراحلها منذ البدايات، ليتعرف هؤلاء الذين ينتمون لجيل المستقبل إلى زمن الأجداد الطيبين، وأين كنا، وإلى أين وصلنا في سنوات قليلة، وسط أجواء خاصة، تحتفي بروح الماضي، لكن بلمسة الحاضر، في مهرجان الحصن الذي تتواصل فعالياته المشوّقة،…