في مجلس لا تُغلَق أبوابه في منطقة أم فنين بالشارقة، يجلس الراوي والباحث في التراث الإماراتي سعيد مصبح بن حليط الكتبي، محاطاً بمجموعة واسعة من أبنائه وأحفاده الذين بلغ عددهم حتى اليوم 144، وبينما تفوح من مجلسه العامر بالكرم والمودة رائحة القهوة العربية التي تسبق دوماً الحكاية، يختصر كل ركن من أركان بيته الكبير سيرة عمر مديد أمضاه الوالد سعيد الكتبي في السعي الحثيث لحفظ التراث الإماراتي ونقله بكل أمانة إلى…

