ازدادت حماسة صانعي السياسة المتشددين في البنك المركزي الأوروبي، على مقاومة دعوات الخفض الفوري لأسعار الفائدة، بعدما تثبتوا أن التضخم في فبراير فاق توقعاتهم.
وقبل أشهر قليلة، كان المستثمرون يراهنون أن المركزي الأوروبي سيخفض تكاليف الاقتراض في أقرب وقت من هذا الشهر، بتشجيع من سرعة تراجع التضخم في منطقة اليورو من ذروة فاقت 10 %، إلى ما دون 3 %. لكن تلاشت هذه التوقعات خلال الأسابيع…