وضعت إدارة بايدن أهدافا جديدة طموحة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة في الولايات المتحدة بموجب اتفاق باريس للمناخ، وحثت الولايات والحكومات المحلية على البقاء على المسار الصحيح بغض النظر عن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجاهل تغير المناخ عن عمد.
ويواجه ما يقرب من 200 دولة انضمت إلى اتفاق باريس موعدا نهائيا في فبراير لتحديث خططها الوطنية للمناخ. قرر فريق بايدن وضع خطته الخاصة قبل أن يتولى ترامب منصبه، ووضع هدفًا جديدًا اليوم يتمثل في خفض صافي الانبعاثات بنسبة 61-66 بالمائة في عام 2035 مقارنة بخط الأساس لعام 2005. كما تحدد هدفًا محددًا لخفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 35 بالمائة على الأقل بحلول نفس التاريخ. يأتي الميثان من الماشية ومدافن النفايات والبنية التحتية المتسربة للنفط والغاز، وهو غاز دفيئة أقوى من ثاني أكسيد الكربون.
ووصف ترامب التغير المناخي بأنه “خدعة” وتعهد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس. لذا فإن جهود بايدن الأخيرة لإبقاء الولايات المتحدة على المسار الصحيح للوفاء بالتحديات العالمية…