في ظلّ الحرائق التي تلتهم إسبانيا وتضرب خصوصاً مناطق ريفية تقطنها فئة سكانية متقدّمة في العمر، لجأ مسنّون كثيرون إلى بينافنتي في شمال شرق البلد، وأكثر ما يخشونه هو أن يفقدوا جنى العمر.
وتجولت رئيسة بلدية بينافنتي بياتريث أسينسيو في مركز حوّل ملجأ إيواء مؤقتاً في منطقة ثامورا، يمضي فيه مسنّون وقتهم وهم يدردشون ويشاهدون أفلاماً ويلعبون الورق أو الدومينو. وتقول إن «همهم الأكبر» هو ألا «يحترق» كلّ ما…