بين دفاتر المدرسة ومفاتيح البرامج الذكية، ينسج التوأم الإماراتي حمدان وسلطان الشحي مستقبلاً لا يشبه ما يتوقعه الكثير من أبناء جيلهما، خصوصاً أنهما لم يتجاوزا بعد 12 عاماً من عمرهما، ويجلسان على طاولة العمل في منزل العائلة في الفجيرة، حيث تحولت غرفتهما الأثيرة إلى مختبر صغير، تتناثر فيها كتبهم المدرسية، والأجهزة اللوحية، وأوراق الرسم، وكتيبات التصميم وصولاً إلى شاشة صغيرة تعرض شروحات مصورة. ومع إطلاق قناتهما…