يوزّع الموظّف السعودي عامر عبدالله وأبناؤه الخمسة أكواب الشاي بالحليب الدافئ وقطع الخبز الطازجة ليلاً على الحجّاج المنهكين، في تقليد يعتبره «شرفاً» تتناقله الأجيال في مكّة المكرّمة.
ومع بدء توافد الحجّاج لأداء مناسك الحجّ التي تنطلق اليوم، أعدّ عبدالله (45 عاماً) نفسه لخدمتهم، ويقول قرب المسجد الحرام: «خدمة الحجّاج شرف لا يُضاهيه شرف لأهل مكّة».
ويضيف الرجل الأسمر: «أهل مكّة هذه الأشياء طبيعيّة عندهم. والدي…