لا يوجد شخص في غزة يمكنه نسيان ما خلّفته الحروب الإسرائيلية المتتالية التي استهدفت كل مكونات الحياة فيها، ولا يمكن لأي مصاب إخفاء ما ألمّ به من إصابات جسدية، لذلك فإن حال من يعيش بلا ساقين أو أطراف هي حال لا يحتملها سوى من أراد تحقيق ذاته، وقهر إعاقته.
تلك هي قصة الشاب الفلسطيني خليل الجديلي الذي خرج عن المألوف، مجسداً مقولة «لا حياة مع اليأس، ولا يأس مع الحياة».
في مشهد أقرب للخيال منه للحقيقة، يخلع خليل ساقيه…