شارع السيف أحد أمكنة دبي شديدة الخصوصية، ولا يمكن المرور به مروراً عابراً، فهو أشبه بذاكرة مفتوحة على البحر والتاريخ في آنٍ معاً، ويمتد الشارع بمحاذاة مياه الخليج كخيط يربط بين ماضي المدينة وحاضرها، فتتعانق فيه رائحة الملح مع عبق الخشب القديم الذي يغطّي أبواب البيوت والمتاجر التراثية، هنا يمكن للزائر أن يسمع صدى خطوات البحارة الأوائل وهم يعودون من رحلات الصيد، وأن يلمح في واجهات المباني ما يشبه أرشيفاً…