يوجع قلبي حب هذه المدينة، ويعربد فيه رافضا أن يهجع، تأسرني نسائمها بعد العصر، وتحرمني من النوم، إنها رام الله التي قضى الله أن تكون البقعة الأحب إلى نفسي بعد قريتي الصغيرة التي ولدت ودرجت فيها، إنها رام الله التي شاء الله أن تكون هكذا بعضا مني بلا سبب منطقي.. نعم فهكذا هو العشق لا يخضع للمنطق أو القانون، إنها نابلس هي الأقرب جغرافياً إلى قريتي من رام الله، وكذلك طولكرم فلماذا رام الله أكثر؟ ليس لدي تفسير ولا أعرف…