أبى المواطن سالم سهيل خميس، ابن الـ16 من عمره، أن يتوانى عن الدفاع عن سيادة الإمارات على جزيرة طنب الكبرى، التي احتلتها إيران في 30 نوفمبر من العام 1971، وظل مرابطاً يدافع عن ترابها بسلاحه البسيط، حتى سقط شهيداً بعد أن مزقت طلقات الرصاص جسده النحيل.
أصر سهيل، الشهيد الإماراتي الأول، الذي مات يدافع عن سيادة وطنه، أن يكون على قدر المسؤولية كمدير لـ«مركز طنب»، ورفض أن يتحاور مع الجنود الإيرانيين الذين جاؤوا لاقتحام…