أدرك دائماً أن زملائي أذكياء ومتفانون ومتعاونون. لكن عندما ألقي نظرة سريعة من حين لآخر على سلال المهملات في المكتب يقفز في ذهني سؤال: من هؤلاء الوحوش؟ إذ لم قد يلقي أحدهم بنصف ثمرة تفاح في السلة الخاصة بتدوير الأوراق؟، ومن هذا الذي يظن أن كوب القهوة يندرج تحت مسمى فضلات طعام؟ كيف تبدو منازلهم إذن؟.
تشير الأدلة المتواترة، التي جمعتها على مدى مشواري المهني، إلى أن أداء المحترفين سيئ فيما يخص إعادة التدوير الأساسية بالمكتب. وإذا…