مع انخفاض درجات الحرارة، ونسيم الشتاء العليل، يتحوّل «الحوي» والفناء أمام المنازل في الإمارات إلى مساحات دافئة للجلسات الشتوية الخارجية، حيث تجتمع العائلات والجيران لتبادل السوالف، والاستمتاع بأجواء الشتاء الأصيلة، وتُعد هذه الجلسات طقساً سنوياً ينتظره الكثيرون، يجمع بين حرارة المدفأة أو النار، وشاي الكرك، وأحاديث تمتد حتى ساعات الليل المتأخرة، لتُعيد روح التواصل الاجتماعي التي لطالما ميّزت الحياة…

