ذات يوم، التقيت زميلة أتواصل معها في إطار العمل لتناول القهوة. لم أكن قد التقيتها شخصياً قط. لذلك، صُدِمتُ قليلاً عندما اكتشفت أنها تكبر صورة ملفها الشخصي بـ 15 عاماً على الأقل. حقيقة، كنت أتوقع أن التقي امرأة أصغر مني سناً، وربما تكون أقل خبرة، لكن حقيقة الأمر، أنها كانت تكبرني بكل ما تحمل الكلمة من معنى. تساءلتُ عما إذا كان شعور الاستغراب متبادلاً. لذلك، نظرت ملياً إلى صورتي الشخصية…