من خلال سينوغرافيا مثقلة بالركام والأحجار، يفتح عرض «علبة كبريت» الذي قدمه مسرح العين، واختتمت به عروض مهرجان دبي لمسرح الشباب، نافذة على واقع مرير ينهض من قلب الفوضى والنفايات. المشهد الأول وحده كفيل بأن يجعل المشاهد يدرك أنه ليس أمام خشبة مسرح تقليدية، بل أمام مساحة مفتوحة على ظلال البشر وبقاياهم، واحتمالات التأويل المتعددة، إذ تتحول القمامة إلى لغة مركبة، ومكب النفايات يصبح عالماً قائماً على كثير من…

