شهد النصف الأول من عام 2025 مرحلة استثنائية في عالم السينما العالمية، يمكن وصفها بأنها موسم النضج الفني والتجريبي بامتياز. فقد أفرزت هذه الفترة مجموعة من الأعمال التي جمعت بين الابتكار البصري والعمق الدرامي، مقدّمة نماذج تُجسّد عودة السينما إلى جوهرها الإنساني، حيث لا تكتفي بسرد الأحداث، بل تحفر في أعماق النفس البشرية، وتقدّم رؤى اجتماعية معاصرة تعكس اضطرابات الواقع وأسئلته الكبرى.
تميّزت أفلام هذه…

