على طول جدار يمتد لكيلومترين اثنين ويحيط تماماً بمدينة «فيخير دي لا فرونتيرا» الأندلسية التي ولد فيها، يمشي الهوينا خوسيه مانويل أكونيا، ذو الشعر الرمادي الفضي المعقود في شكل كعكة، مرتدياً سترة سوداء من الجلد.
ويبدو أن الرجل، 56 عاماً، لديه قصة يرغب في أن يرويها لكل حجر موجود في المكان، حيث يعود تاريخ الأحجار الكبيرة المستطيلة هناك إلى الرومان الذين ظلوا مسيطرين على المكان حتى القرن الرابع تقريباً. ثم جاء القوط…