مع بزوغ فجر كل يوم جديد، يشعل الحاج عبدالله أبوسنينة النار في فرن يُطلق عليه بيت النار العربي المكون من الطين، وهو من المعالم التراثية القديمة، ليحضر عجينة الكعك المقدسي بخلطته الخاصة، فيما تمتزج رائحتها بعبق التاريخ، الذي يفوح من بين جدران مخبز باب حطة، الذي يمتد عمره إلى أكثر من 100 عام مضت.
بعد أن يصبح الكعك جاهزاً بشكله المحمَّر والمزين بالسمسم المحمص، يستعد أبناء الحاج أبوسنينة لنقله بواسطة عربات خشبية إلى…