في عام 1872، وصف العالم تشارلز داروين احمرار الخدين بأنه «أغرب وأكثر تعبيرات الوجه إنسانية»، باعتباره دليلاً على صدق الانفعالات الداخلية وانعكاسها على الوجه.
ورغم أن تفسيرات الاستجابة الفسيولوجية واضحة لهذا الأمر، وتتمثل باندفاع الدم إلى الوجه الذي يجعل الخدين محمرين، وأحياناً أيضاً الأذنين والرقبة والصدر العلوي والجبهة، لكن السؤال يبقى على المستويات الأخرى إذاً: لماذا يحمر شخص ما خجلاً؟ هل هو الخجل أو…