لم تكن الكابتن حمدة المنصوري تتخيل أن جائحة «كورونا» ستغيّر مسار حياتها، وتنقلها من روتين العمل إلى عالم البحر المليء بالمغامرة والخطر والجمال، ففي وقت تبحث كثيرات من النساء عن هواية تميزهن، اختارت ابنة الإمارات طريقاً صعباً مختلفاً تماماً، يبدأ من سطح البحر وينتهي في أعماق تتجاوز الـ100 متر، لتصبح أول إماراتية تمارس الغوص التقني العميق، وذلك، بعد أن جمعت بين الشجاعة والعلم وحب الاكتشاف لتصبح نموذجاً…

