أكثر من تسعة أعوام أمضتها الباحثة اللغوية الإماراتية، لمياء الشامسي، في السعي لتوثيق بعض أوجه الموروث المحلي لبلدها وإحياء كنوزه اللغوية النفيسة، منقادة في مسارها البحثي الشائك الممتد لسنوات، بشغفها بالتاريخ الإماراتي الذي تخصصت فيه ودرّسته للأجيال، وبرغبتها في إيصال مفردات اللهجة المحلية الأصيلة إلى جيل الشباب، مراهنة على معارفها ونشاطها الملحوظ على منصّات «الرقمي»، وعلى طرق طرحها «الفريدة» المغايرة…