لم يكن كتاب «مدرسة أبي» للإماراتي محمد جاسم الريس مشروعاً مخططاً له، بل أتى نتيجة حالة وجدانية صادقة حين شعر الابن بأن الذاكرة لا تكفي لحمل يومياته ومواقفه مع والده الراحل، فراح يفرغها على الورق، ودوّن الكثير من الدروس والعبر في أوراقه التي رأت النور مؤخراً، إذ أطلق الكتاب خلال حفل توقيع في مكتبة محمد بن راشد بدبي، أول من أمس.
على مدى ما يقارب سنتين حوّل الريس كل التدوينات إلى كتاب أشبه بمرآة تعكس العلاقة…