لم يكن القرار الذي اتخذه الفتى الفلسطيني محمد بدوي (17 عاماً)، بتأجيل جلسات العلاج الكيميائي سهلاً بالنسبة، لكنه كان عبارة عن تحدٍّ، يخوض به محنته، آملا أن يحقق حلمه بدراسة هندسة البرمجيات.
وكان من المفترض أن يتلقّى بدوي المُصاب بالسرطان، علاجه خارج قطاع غزة، وهو الآن يصارع بإرادة قوية الآلام التي يشعر بها، لكنه أخيراً سينتهي من مذاكرة المواد الدراسية التي يتقدّم لامتحاناتها.
لكن القرار الذي اتخذه جاء بتأييدٍ…