قبل بضعة أشهر، عمّت صالات التداول في طوكيو احتفالية، إلى درجة دعوة الصحافيين إلى المقصورات لمراقبة الأرقام على الشاشات العملاقة وهي تتخطى أعلى المستويات القياسية التي لم تبلغها منذ عام 1989. كانت اليابان في طور العودة، أو هكذا بدت الأمور.
لكن رغم كافة الدلائل والمؤشرات على التعافي المستدام للأسهم اليابانية تلك المرة، إلا أنها لم تكن مختلفة كثيراً عن ذي قبل.
وانخفض مؤشر «توبكس» بنسبة 7…