تتحرك 18 يداً من موقعها غير الظاهر فوق خشبة مسرح الدمى في مدينة سالسبورغ النمساوية، لضخ الحركة في الشخصيات الموجودة أمام الجمهور، وهو فن تجاوز عمره الـ100 عام، يختزن قدراً كبيراً من السحر، ويتطلب مهارة يحتاج اكتسابها إلى سنوات من التدريب.
ومن بين الذين يتولون شدّ الخيوط «من علوّ مترين فوق المسرح» إدوارد فانك، بنظارته المستديرة وشاربه الرفيع وشعره الأشعث. نمّى فانك شغفاً بعالم ما وراء الكواليس منذ طفولته في…