موجة أفكار وخيارات فنية جديدة، تنزع نحوها الدراما الخليجية هذه الأيام، وهي «فورة» الأعمال الدرامية المنتصرة لمقومات العنف والإثارة، وقصص الجرائم والخارجين على القانون، التي باتت مادة دسمة لها، في ظل ابتعادها الملاحظ مؤخراً، عن أجواء التراث وقصص الكوميديا والضحك، التي لطالما شكلت العنوان الأبرز لكثير من الأعمال الخليجية الناجحة خلال سنوات مضت. الأمر الذي أسنده كثيرون إلى التحول المفاجئ الذي تشهده ذائقة…