في كل دورة جديدة يبرهن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما على أن الفن لا يحتاج إلى حشود من الممثلين ليحرك الوجدان، بل يكفي أن يقف شخص واحد على خشبة المسرح ليحمل على كتفيه هم أمة، أو يروي حكاية قرية نائية، أو يضيء على مأساة إنسانية غابت عن العناوين العريضة.
وتحول المهرجان في دورته الـ11 إلى جسر ثقافي مفتوح على العالم، يعبر من خلاله الممثل الواحد عن حكايات الشعوب وهمومها، ويعكس صورة الفجيرة كمنصة رائدة في تقديم…