يبدو أن «جراح» الدراما الإماراتية أعمق من أزمة قلة النصوص، وندرة كُتّاب السيناريو، وأصحاب الأقلام المحلية التي تغري صُنّاع المسلسلات، إذ تلوح هموم بالجملة من بينها تفضيل بعض المنتجين الوصفات الجاهزة للنجاح، و«استيراد» قصص أخرى لا تشبه صورة المجتمع الذي تعرض على شاشاته، علاوة على اقتصار الإنتاج – في الغالب – على موسم واحد يسعى الجميع إلى اللحاق به؛ وهو رمضان، ما يجعل الدراما «صناعة موسمية» وليست دائمة على…