على الرغم من هول الصدمة التي عاشتها الدكتورة فاطمة محمد، في عام 2018، وفقدانها «السند» فور اكتشاف أن جنينها الذي تنتظره على أحرّ من الجمر سيولد «مختلفاً واستثنائياً»، إلا أنها استطاعت التحلي بالصبر والصمود في مواجهة محنتها، وتجاوز سلسلة من الصعاب والمعضلات الصحية والاجتماعية التي تعرّضت لها، مقدمة نموذجاً إنسانياً ساطعاً للعطاء الذي لا يعرف الحدود، وذلك بعد تمكنها من تجاوز حدود قدراتها لدعم ابنها الذي وُلد…