ما الذي تتطلبه مخالفة شركة خاصة كبيرة لهدفها التأسيسي وعملائها وموظفيها؟ هذا هو السؤال الذي تثيره «هواوي»، أكبر مصنعة لمعدات الاتصالات عالمياً.
إن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية ينظرون إلى الشركة باعتبارها أداةً في أيدي الجيش الصيني، وتهديداً للأمن الوطني يجب وضعه تحت طائلة العقوبات ودفعه خارج شبكات الهواتف العالمية، أما «هواوي» فتعتبر نفسها شركة للتكنولوجيا ورائدة للأعمال،…