ما الذي تفعله المعتقلات والسجون في البشر؟ وما تداعيات العيش وراء اسوارها الكئيبة، حارساً كان المرء أو محكوماً؟ ولماذا يكون الجنون مصيراً يطال السجّان والسجين على حد سواء؟ أسئلة يثيرها، ويحاول الإجابة عنها الكاتب المصري محمد البساطي في روايتيه «أسوار» و«وسريرهما أخضر». في «أسوار» يصيب الخبل حرّاس السجن المتقاعدين، من يرفضون الحرية، ويتمسكون بزيهم «الميري»، وعندما يسلبه الزمن منهم، يسرقون غيره، ويعودون إلى…