بسبب كثرة الضغوط والمسؤوليات التي يفرضها نسق الحياة العصرية المتسارع، ورغبة كثيرين في التغلب عليها وإنجاح معادلة المسؤوليات اليومية الأسرية والاجتماعية من جهة، وتحقيق طموحاتهم وأحلامهم الشخصية من جهة أخرى، ازداد حيز الضغط النفسي لدى فئة كبيرة من البشر، وبات القلق بالتالي لا يفارق كثيرين ويعكّر صفو حياتهم وتوازنهم النفسي، ما يدفع البعض نحو العيادات النفسية، فيما يكتفى آخرون بمحاولة إيجاد الحلول المناسبة…