- من المتوقع أن تُسهم تحليلات الرنين المغناطيسي المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات الكشف المبكر عن “اضطراب طيف التهاب النخاع والعصب البصري” (NMOSD)، مما يحد من الاعتماد على التقييم البصري التقليدي الذي قد يخضع للاجتهادات الشخصية.
- مبادرة إقليمية متعددة الدول تعتمد على سجل بيانات “لجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد” لاستخلاص رؤىً طبية دقيقة من واقع الممارسة العملية، بمشاركة 300 مريض موزعين على 16 مركزاً طبياً.
- يهدف هذا التعاون إلى تقليص الفترة الزمنية الطويلة للوصول إلى التشخيص الدقيق، والتي تتراوح حالياً ما بين عامين إلى أربعة أعوام، بالإضافة إلى خفض معدلات التشخيص الخاطئ المرتفعة التي غالباً ما يتم فيها الخلط بين هذا الاضطراب ومرض التصلب المتعدد.
دبي، الإمارات العربية المتحدة – (ARAB NEWSWIRE) – أعلنت أسترازينيكا اليوم عن إطلاق تعاون إقليمي استراتيجي مع “لجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد”، بهدف توظيف تقنيات تحليل صور الرنين المغناطيسي للدماغ المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك للارتقاء بمستوى تشخيص ومتابعة مرض “اضطراب طيف التهاب النخاع والعصب البصري” (NMOSD) في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومن خلال هذا التعاون، ستستخدم “لجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد” منصة آيكو-برين “icobrain”، وهي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من شركة “أيكوماتريكس”، لتحليل صور الرنين المغناطيسي ضمن سجل بيانات اللجنة الخاص بمرضى التصلب المتعدد و”اضطراب طيف التهاب النخاع والعصب البصري”. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم الأطباء في رصد الأنماط الدقيقة في الصور التي غالباً ما يصعب اكتشافها عبر التقييم البصري التقليدي وحده، مما يسهم في تذليل عقبة رئيسية تواجه الأطباء عند التمييز بين هذا الاضطراب ومرض التصلب المتعدد، الذي يُعد السبب الأكثر شيوعاً للتشخيص الخاطئ.
وفي هذا الصدد، صرّحت بيلين إنجيسو، نائبة الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في أسترازينيكا، قائلة: “يُقدم هذا التعاون حلاً رقمياً عملياً لتحدٍ تشخيصي طالما واجهناه لفترة طويلة.” وأضافت: “من خلال الجمع بين الخبرات السريرية لـ ‘لجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد’ وتقنيات الذكاء الاصطناعي من شركة ‘أيكوماتريكس’، فإننا ندعم الأطباء برؤى تصويرية أكثر وضوحاً وموضوعية، مما يساعد المرضى في الحصول على تشخيص دقيق في وقت مبكر. وتُعد هذه الخطوة ركيزة مهمة لتعزيز الوصول العادل للابتكارات الطبية في جميع أنحاء المنطقة.”
يُعد “اضطراب طيف التهاب النخاع والعصب البصري” (NMOSD) مرضاً مناعياً ذاتياً نادراً قد يُسفر عن مضاعفات جسيمة تشمل فقدان البصر الدائم والشلل والإعاقة طويلة الأمد. ورغم هذه المخاطر، فكثيراً ما يواجه المرضى تأخيراً في التشخيص يتراوح ما بين عامين إلى أربعة أعوام، فضلاً عن أن أكثر من 40% منهم يتلقون تشخيصاً أولياً خاطئاً. ومن خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في تقييم صور الرنين المغناطيسي، يسعى هذا التعاون إلى اختصار رحلة التشخيص الشاقة، وضمان حصول المرضى على العلاج المناسب في الوقت الأمثل.
وتعليقاً على هذا الإعلان، قال البروفيسور باسم يموت، رئيس “لجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد”: “لا يزال التشخيص الخاطئ والتأخر في الكشف عن المرض يؤثران سلباً على النتائج العلاجية للعديد من المصابين بـ ‘اضطراب طيف التهاب النخاع والعصب البصري’. إن تسخير الذكاء الاصطناعي في تقييم صور الرنين المغناطيسي سيمكننا من تعزيز دقة التشخيص، وتقليل هوامش الشك، واستخلاص رؤىً علمية جديدة بالاستناد إلى بيانات سجلنا الإقليمي. نحن سعداء بهذا التعاون مع ‘أسترازينيكا’ والذي يهدف إلى وضع هذه التقنيات المتطورة في خدمة الطب السريري والعناية بالمرضى.”
تتسم تداعيات “اضطراب طيف التهاب النخاع والعصب البصري” بحدتها وطبيعتها المتفاقمة تدريجياً. ففي غضون خمس إلى ست سنوات من التشخيص، يعاني ثلث المرضى الذين لم يتلقوا العلاج من إعاقة حركية دائمة، بينما يضطر ربعهم إلى الاعتماد على الكراسي المتحركة. فضلاً عن ذلك، تشير التوقعات إلى إصابة 41% من المرضى بالعمى القانوني في عين واحدة على الأقل، في حين يفقد ما يقارب واحداً من كل عشرة مرضى بصره تماماً في كلتا العينين.
وأضاف فيم فان هيك، الرئيس التنفيذي لشركة “أيكوماتريكس”: “خلف كل تأخير في تشخيص ‘اضطراب طيف التهاب النخاع والعصب البصري’ قصة إنسانية تعاني وطأة الغموض وعدم اليقين. فبالنسبة للكثيرين، تستغرق رحلة الوصول إلى التشخيص الصحيح وقتاً أطول بكثير مما ينبغي. ورغم خطورة هذا المرض، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى الاهتمام الكافي والأدوات التشخيصية التي تتناسب مع حدته. ومن خلال تعاوننا مع ‘أسترازينيكا’ و’لجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد’، تتاح لنا فرصة فريدة لتغيير هذا الواقع. وسنعمل معاً لاستكشاف سبل توظيف التحليل المتقدم للصور الطبية لتسريع وتيرة التشخيص، مما يسهم في نهاية المطاف في تحسين النتائج العلاجية للمرضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.”
أظهرت الأدلة العلمية أن برمجية آيكو-برين “icobrain” لتحليل الصور بالذكاء الاصطناعي تساهم بفاعلية في تحسين مسارات العمل السريرية والتقنية ومنظومة الرعاية الصحية، فضلاً عن رفع كفاءة رصد نشاط مرض التصلب المتعدد. واستناداً إلى ذلك، يتوقع الباحثون في هذا المشروع أن تسهم هذه التقنية في تقليص الزمن اللازم لتشخيص “اضطراب طيف التهاب النخاع والعصب البصري” بشكل ملموس، وذلك من خلال تعزيز القدرة على التمييز الدقيق بينه وبين مرض التصلب المتعدد والحالات المشابهة الأخرى، مما يضمن حصول المرضى على العلاج الصحيح منذ البداية.
ونظراً لعدم توفر علاج شافٍ لـ “اضطراب طيف التهاب النخاع والعصب البصري” في الوقت الراهن، يكتسب التشخيص المبكر والدقيق أهمية قصوى للسيطرة على الأعراض وتجنيب المرضى خطر الإصابة بإعاقات دائمة. ويُمثل هذا التعاون خطوة نوعية متقدمة نحو تذليل العقبات التشخيصية التي طالما عانى منها المرضى في مختلف أنحاء المنطقة.
مبادرة إقليمية واسعة النطاق
من المقرر أن تدخل المرحلة الأولى من هذا التعاون حيز التنفيذ عبر 16 مركزاً طبياً موزعة على امتداد المنطقة، لتشمل دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وسلطنة عُمان، وتونس، ولبنان، ومصر. وسيتضمن المشروع إجراء دراسة تحليلية بأثر رجعي لبيانات نحو 300 مريض مدرجين في سجل “لجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد”، وذلك بهدف استخلاص رؤىً علمية جديدة من واقع الممارسة العملية حول أنماط التصوير الشعاعي المميزة لـ “اضطراب طيف التهاب النخاع والعصب البصري” في المنطقة.
تعزيز الصحة الرقمية في مجال طب الأعصاب
تُجسد هذه المبادرة التزام “أسترازينيكا” الراسخ بتعزيز مسارات التشخيص وتسريع وتيرة تبني حلول الصحة الرقمية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويهدف هذا التعاون، من خلال تمكين الأطباء بتقنيات متطورة تعزز الدقة وتضمن اتساق النتائج، إلى تحسين النتائج العلاجية للمرضى المصابين بالأمراض العصبية النادرة.
– انتهى –
حول “أسترازينيكا” “AstraZeneca”
تُعد “أسترازينيكا” (المدرجة في سوق لندن للأوراق المالية، وسوق ستوكهولم، وناسداك بالرمز AZN) شركة عالمية رائدة في مجال المستحضرات الدوائية الحيوية تعتمد على البحث العلمي، وتركز جهودها على اكتشاف وتطوير وتسويق الأدوية الموصوفة طبياً في مجالات علم الأورام، والأمراض النادرة، والمستحضرات الدوائية الحيوية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي، والجهاز التنفسي والمناعة. تتخذ الشركة من مدينة كامبريدج في المملكة المتحدة مقراً رئيسياً لها، وتزاول نشاطها في أكثر من 100 دولة، حيث يستفيد ملايين المرضى حول العالم من أدويتها المبتكرة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني astrazeneca.com ومتابعة الشركة على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) @AstraZeneca.
حول “لجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد” (MENACTRIMS)
تُعد “لجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد” منظمة مستقلة تُكرّس جهودها لمد جسور التعاون وتوحيد الرؤى بين الأطباء والعلماء، بهدف دفع عجلة البحث العلمي والارتقاء بالمخرجات السريرية والعلاجية لمرض التصلب المتعدد. وتتمحور الأهداف الرئيسية للجنة حول تأسيس سجلات وطنية وإقليمية للمرض، والعمل على دمج قواعد البيانات لبناء سجل موحد وشامل، بالإضافة إلى صياغة وتحديث المبادئ التوجيهية الخاصة بالتشخيص والعلاج في المنطقة بصفة دورية. كما تحرص اللجنة على تنظيم مؤتمرات سنوية متخصصة، وتمكين الباحثين الشباب، وتوثيق أواصر الشراكة مع الجمعيات المحلية والوطنية ذات الصلة، بما يسهم في تحقيق رسالة اللجنة وأهدافها الطموحة.
حول شركة “أيكوماتريكس” (icometrix)
تُعد “أيكوماتريكس”، التي تأسست عام 2011، شركة عالمية رائدة في مجال حلول التصوير الطبي المدعومة بالذكاء الاصطناعي المخصصة للأمراض العصبية. وتحظى منصتها المتطورة آيكو-برين “icobrain” باعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وعلامة المطابقة الأوروبية (CE)، حيث تُستخدم على نطاق واسع في المستشفيات والمراكز البحثية والتجارب السريرية حول العالم. وقد استحوذت شركة “جي إي هيلث كير” (GE HealthCare) مؤخراً على “أيكوماتريكس”، في خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق ابتكارات الشركة، وتمكين شريحة أوسع من الأطباء والمرضى عالمياً من الاستفادة من الرؤى التصويرية المتقدمة التي توفرها.
هذا يتم إصدار البيان الصحفي من خلال واير نيوزواير
www.arabnewswire.com) – وهي خدمة إخبارية للعالم العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) ، ويتم توزيعها بواسطة EmailWire™ (www.emailwire.com) – خدمة وكالات الأنباء العالمية التي توفر توزيع البيانات الصحفية مع نتائج

