يعمل ألونزو أرتيغا، في منصب المدير العام لفندق صغير في توبيكا بولاية كانساس، لكنه يقوم حالياً بمهام «عامل» في فندقه، حيث يرتب الأسرّة، وينظف الأرضيات، ويغسل المناشف، لسد النقص المتزايد في العمال.
وهو مثل الشركات الأخرى في جميع أنحاء البلاد، إذ تكافح الفنادق للاستمرار دون موظفين مهمين، إذ انخفض عدد العاملين في الفندق إلى ثلاث عمال فقط، وهو نصف العدد الذي كان عليه قبل جائحة «كورونا»، في وقت يلقي فيه أرتيغا…