تلك البقعة الملعونة التي تسمى بـ«غوانتانامو، قد تكون جنة ومعتقلاً بدرجة خمس نجوم.. مقارنة بالسجن الصحراوي الذي اقتيد إليه بطل رواية «القوقعة.. يوميات متلصص»، وتعرّض فيه لكمٍ من التعذيب، من قبل سجانين ساديين، يتفننون في إذلال البشر، ويثبتون أن سجون «شرق المتوسط» غير، في ابتكار أساليب القهر، واجتثاث الآدمية، وسلب الروح بلا أي حسابات. رواية «القوقعة» ليست مجرد سرد لأحداث خيالية، اقتبسها مبدعها الكاتب السوري…